google.com, pub-3427174194151660, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

من مقالات الدكتورة خلود البارون || خطوات علاج السمنة




خطوات علاج السمنة:

لا يمكن انكار ان السمنة ليست مشكلة اجتماعية او جمالية بل هي مشكلة صحية حقيقة تؤثر سلبا على جميع خلايا الجسم. وبحسب القواعد الطبية، فيتبع علاج السمنة خطوات علاجية لابد من التدرج في الاستعانة بها، وهي:
1-   الأساس في علاج وتفادي السمنة هو تغيير أسلوب الحياة إلى أسلوب صحي متوازن. فيجب على من يعاني زيادة في الوزن ان يراجع أسلوب حياته ويعمل على تقويمها بحيث يرفع من مستوى الحركة ويقلل من تناوله للأطعمة الغير صحية.
2-   مراجعة أخصائي تغذية ليحدد حمية صحية (رجيم) يلتزم المريض بتطبيقها ويعلم الشخص كيفية اختيار محتويات الوجبات. ولابد من ان ينظم أخصائي التغذية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يوميا حتى تزود جسمه بما يحتاجه فقط.
3-    الالتزام بممارسة الرياضة وزيادة معدل الحركة والمجهود البدني للرفع من مستوى حرق الدهون المختزنة في الجسم. وقد بينت الدراسات بان الالتزام بالحمية الغذائية مع إتباع روتين رياضي يومي (حتى لو ربع ساعة) له نتائج أفضل في خسارة الوزن مقارنة بإتباع احدهما فقط.
كما إن ممارسة الرياضة من الأمور المسببة لرفع المزاج وحرق الطاقة وتقوية العظام والعضلات، وتنشيط الدورة الدموية بما يقلل من فرص التعرض للعديد من الأمراض. وهي من أهم الأنشطة التي يرافقها تحسن السيطرة على ضغط الدم والكولسترول الخبيث والسكر وأمراض القلب. وقد يتعلل البعض بعدم قدرتهم أو حبهم لرياضة المشي، وهنا ينصح بالآتي:
- ممارسة تمارين من أي نوع لمدة 30 دقيقة يوميا.
- ممارسة أنشطة تتطلب الحركة بدلا عن الجلوس، مثل القيام بالأعمال المنزلية.
- زيادة مستوى الحركة اليومية. كإيقاف السيارة في مكان بعيد عن العمل أو السوق، واستعمال الدرج بدلا عن المصعد الكهربائي كلما سنحت الفرصة.
4-   يمكن الاستعانة بنوعية موثقة طبيا من العقاقير المثبطة للشهية أو الرافعة لمستوى حرق الدهون. لكن يجب التأكيد على أنها لا تمثل علاجا، بل دعما للالتزام بالحمية فقط.
5-   يحتاج البعض للاستشارة نفسية: قد لا يتمكن البعض من إتباع الحمية أو ممارسة الرياضة من واقع وجود اضطراب او سلوك نفسي. وهنا يجب تقويم هذا السلوك من خلال الاستعانة باستشارة أخصائي نفسي الذي يحلل السلوك ويوفر طرقا وحلولا لتقويم طريقة التعامل مع الغذاء، بما يزيد من الالتزام بالحمية والرياضة. كما قد يكون الخلل في التعامل مع الغذاء نتاج لوجود نوع من الكبت أو الارتباط النفسي.
6-   العلاج الجراحي: ويعتبر كآخر الخيارات، ويتطلب هذا الخيار توفر شروطا لتؤهل المريض بالسمنة، فلا يجوز طبيا ان يخضع الكل للجراحة. وتقسم عمليات السمنة بحسب الهدف منها إلى:
1- تقليل كمية الطعام التي يمكن للشخص تناولها وذلك من خلال تصغير حجم المعدةrestrictive) ). مثل عمليات زرع البالون والتحزيم وتصغير المعدة او تدبيسها.
2- تقليل امتصاص الأمعاء للطعام(malabsorptive)  وتهدف الى تقليل السعرات الحرارية التي تدخل الي الجسم. مثل عمليات تحويل مسار الأمعاء.
3- نوع يجمع بين الاثنين، فيتم فيه تصغير لحجم المعدة مع تقليل الامتصاص الى اقل حد ممكن. وهي عمليات كبيرة وشديدة التدخل وتتبع نظرية عملية بدأت في ايطاليا.
ويبين الرابط التالي اثر عمليات السمنة، ونجاحها في استعاد ة الشخص البدين لحياته الطبيعية.
و لكل من يعتقد ان العمليات يتبعها مضاعفات . اليكم الرابط التالي ليبين لكم ما تتوقعونه بعد العملية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

wibiya widget