google.com, pub-3427174194151660, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

طرق علاج السمنة وتناسق الجسم


طرق علاج السمنة وتناسق الجسم


تعتبر الرشاقة هبة من الله سبحانه وتعالى وهى مطلب طبيعى لكل إنسان يريد أن يكتسب الإحساس بالصحة والحيوية والثقة بالنفس والرغبة فى التعامل مع المجتمع. وفقدان كل هذه الميزات فى الشخص البدين يكون له بالقطع من الآثار السلبية على الحالة النفسية والعضوية والعلمية الكثير.

والبدانة هى تراكم كميات زائدة من الدهون فى الجسم حيث أن لكل شخص منا مخزون طبيعى من الدهون، وتقدر هذه النسبة بحوالى 20% من وزن جسم الرجل وحوالى 30% من وزن جسم المرأة. فإذا زادت نسبة الدهون المخزونة عن هذه النسب أصيب الأنسان بالسمنة.

وللسمنة درجات يتم التعرف عليها بواسطة الطبيب المختص من خلال قياس وزن الشخص وطوله ثم من خلال جداول خاصة يتم تحديد الوزن المثالى لهذا الشخص وبالتبعية معرفة درجة السمنة عنده. وتحدث السمنة كنتيجة لحالة من عدم التوازن بين نظام التغذية من حيث الإفراط فى تناول الطعام ودرجة استهلاك الطاقة بحسب درجة النشاط حيث تزيد السمنة مع زيادة معدلات الأكل فى مقابل نقص درجة النشاط مما يؤدى إلى زيادة فى السعرات الحرارية المكتسبة مع زيادة مقابلة فى مخزون الشحوم بالجسم :

إفراط فى تناول تناول الطعام + قلة استهلاك الطاقة = بدانة.

وللبدانة عوامل كثيرة مؤثرة منها عوامل وراثية وعوامل مكتسبة وهى تحدث نتيجة لتجمع عدة عوامل فى وقت واحد مما يساعد على الزيادة فى اكتساب الوزن.


ويمكن تلخيص أسباب السمنة فيما يلى:
* العامل الوراثى
* تغيير عادات الأكل
* سمنة ما بعد الولادة
* المشاكل الهرمونية
* التوقف عن الرياضة
* مشاكل الدورة الدموية
* سن اليأس
* الضغوطات والأحباطات النفسية
* الأقلاع عن التدخين

الآثار السلبية ومضاعافات السمنة الزائدة
* أرتفاع نسبة السكر
* أرتفاع نسبة الدهون بالدم
* تصلب الشرايين وضعف عضلة القلب
* أرتفاع معدل حمض البوليك فى الدم
* أرتفاع ضغط الدم
* مشاكل التنفس
* مشاكل فى الأنسجة الدماغية
* إضرابات هرمونية
* أرتفاع نسبة الدهون بالكبد
* آلام روماتزمية بالجسم
* علاقة السمنة بالسرطان
أشكال السمنة:
يمكن تقسيم السمنة بحسب توزيعها فى الجسم إلى سمنة عامة وسمنة موضيعية.

السمنة العامة: هى نتاج تجمع الدهون فى مختلف مناطق الجسم الظاهرية والداخلية مما ينتج عنه عدم تناسق عام فى الشكل مع زيادة مضطردة فى الوزن.

السمنة الموضعية: هى تجمعات محددة للدهون فى مناطق معينة بالجسم تختلف بإختلاف العرق وال. والعوامل البيئية والوراثية. ومن الأماكن المشهورة فى المرأة الأرداف وأعلى منطقة الفخذ وأسفل البطن أما فى الرجال فهى فى منطقة الصدر وأعلى البطن وأسفل الظهر.

وسائل تجنب حدوث السمنة
يمكن تجنب حدوث السمنة من خلال أحداث حالة من التوازن بين نظام التغذية ومعدلات الأكل وبين معدلات النشاط. ويأتى هذا من خلال أتباع تعليمات محددة للنظم الغذائية مع المحافظة على معدلات ثابتة من النشاط والحركة.

طـرق الـعــلاج :يختلف تناول طرق العلاج تبعاً لعدة عوامل منها درجة السمنة ونوعية نشاط المريض ومدى استيعابه واستجابته لطرق العلاج المختلفة يضاف إلى هذا بالطبع الإرادة والرغبة فى تحقيق الهدف من وراء العلاج وهو الوصول إلى درجة مقبولة أو مثالية من الرشاقة تحقق طموحاته.

ويمكن تلخيص هذه الطرق فى ما يلى :
الحميات الغذائية: وهى تعتمد على إمداد الجسم بالسعرات الحرارية التى تساعده على فقدان الوزن بصورة آمنة عن طريق برامج غذائية لتقليل كمية الطاقة الداخلة إلى الجسم بدون معاناة أو جوع. وفى هذا الأطار يمكن إضافة بعض العقاقير مع مزاولة بعض التمارين الرياضية الخاصة لإزالة الترهلات الموجودة بالجسم وهذا يساعد على التخلص من الوزن عن طريق زيادة الطاقة الخارجة من الجسم.
علاج السمنة تناسق الجسم
عمليات ربط وتحزيم المعدة: وهى عمليات تجرى فى حالات السمنة الزائدة مع عدم جدوى الحميات الغذائية أو فى حالة السمنة المفرطة، وهى عمليات تجرى باستخدام منظار البطن لوضع حزام حول المعدة لتصغير الحجم الفعال من المعدة لإستيعاب كميات أقل من الطعام، وهى عمليات آمنة وفعالة إذا تم إجراؤها بعد التحضير الكافى للمريض مع استخدام أحدث التقنيات الجراحية.
علاج السمنة تناسق الجسم
عمليات أعادة تنسيق الجسم: وهى عمليات التجميل التى تجرى إما فى حالات السمنة الموضعية أو لمن كانوا يعانون من سمنة مفرطة، ويتم تحقيق الوزن المثالى، إما من خلال عملية تحزيم أو ربط المعدة ويمكن تقسيم عمليات إعادة نتنسيق الجسم إلى :

1 - أساليب تحفظية : وهى الوسائل غير الجراحية التى تستخدم كوسيلة لعلاج التجمعات الدهنية البسيطة أو كوسيلة مساعدة للجراحة إما للتحضير قبل عمليات شفط الدهون أو كمكمل لما بعد شفط الدهون. وهذه الوسائل تشمل:

علاج ترهلات الجلد (السيللوليت) بجهاز الأندرومولوجى ( L P G ) ويتضمن جلسات مساج للجسم لأعادة توزيع الشحوم السطحية تحت الجلد.
علاج السمنة تناسق الجسم
جلسات تكسير الشحوم بجهاز ال (G5) لتكسير تكتل الشحوم فى الأماكن الصعبة كالأرداف وجوانب الفخذين.

الحقن المذيبة للشحوم ( ميزوثيرابى ) حيث يتم حقن مواد خاصة مذيبة للشجوم فى الأماكن المراد إزالة الشحوم بها.

2 - عمليات شفط الدهون : ويتم إجراؤها لأماكن التجمعات الدهنية فى حالة عدم وجود ترهلات بالجلد أو مع وجود ترهلات بسيطة فى حدود ما يسمح للجلد باستبعادة مرونته لإعادة الوضع الطبيعى بعد عمليات الشفط.

3 - عمليات شفط الدهون مع شد الجلد : ويتم إجراؤها لأماكن التجمعات الدهنية مع وجود ترهلات بالجلد. وهى تشمل عمليات شد البطن والفخذ والذراع ورفع الصدر. وتتم من خلال فتحات يتم إختيارها بعناية شديدة بحيث لا تترك أثاراً ظاهرية واضحة.

الآثار السلبية للوسائل الجراحية لعلاج السمنة :
بالنظر إلى الآثار السلبية المرضية التى يمكن أن تضر مريض السمنة فإنه لا يمكن مقارنتها على الأطلاق بما يمكن تحقيقه من خلال العلاج الجراحى للسمنة إما فى صورة عمليات تحزيم المعدة أو عمليات إعادة تناسق الجسم وكلاهما مكمل للآخر بحيث يمكن الوصول إلى وزن مثالى مع تناسق بالجسم للحصول على الرشاقة المطلوبة.

ماذا بعد العلاج :لا يقتصر علاج السمنة على الإجراء الجراحى الذى يتم إتخاذه فقط ولكنه يعتبر برنامجاً متكاملاً لتحقيق الهدف النهائى مع الحفاظ على ما تم تحقيقه وذلك من خلال التنسيق بين الطبيب الجراح واستشارى التغذية فى وضع البرنامج المناسب قبل وبعد الإجراء الجراحى مع المتابعة الجيدة للتأكد من وصول الهدف المنشود.
ويبقى هناك رأي لمن لا يحبذون الطرق الجراحية ولم تجد معهم الحميات والوصفات على استخدام بعض الادوية المساعدة والتي ليس لها أثر سلبي كاستخدام سوبر سليم والذي له نتائج رائعة مع معظم من استخدمه بانزال الوزن بمعدل 7-13 كغ / الشهر ....

فماذا تقترح انت؟؟؟


المرجع:  http://forum.mn66.com/t97222.html#ixzz1YVhQ20ky

طرق جراحية مبتكرة لعلاج السمنة والوقاية من السكري


       طرق جراحية مبتكرة لعلاج السمنة والوقاية من السكري





شهدت القاهرة انعقاد المؤتمر الدولي التاسع لجراحات مناظير البطن، الذي افتتح صباح الخميس 20 من يناير (كانون الثاني)، واستمر على مدار ثلاثة أيام. وشارك في المؤتمر، الذي نظمته الجمعية المصرية لجراحة مناظير البطن بالاشتراك مع جمعية البحر المتوسط والشرق الأوسط لجراحة المناظير، أكثر من 300 متخصص في جراحات المناظير من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى عدد من الأطباء والباحثين وخبراء جراحات المناظير في الجامعات المصرية.

واستعرض المحاضرون والمشاركون أحدث الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بجراحات مناظير البطن، مثل إصلاح فتق الحجاب الحاجز وفتق جدار البطن، إلى جانب إظهار الدور الجديد، الذي تلعبه التقنيات الحديثة لمناظير البطن الجراحية في مجال جراحات إنقاص الوزن وعلاج السمنة المفرطة.قال الدكتور حسن شاكر، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي وجراحة المناظير بجامعة عين شمس: إن «تاريخ جراحات المناظير بدأ عندما استخدم أطباء النساء والتوليد المناظير الصلبة لرؤية وتشخيص بعض الأمراض بالجهاز التناسلي لدى الأنثى، التي كان تشخيصها عبر الطرق التقليدية أمرا عسيرا».وأضاف شاكر: «وبمرور الوقت وتقدم التقنية، تم استخدام كاميرات الفيديو الرقمية الدقيقة في المناظير، وتطور استخدام المناظير من مرحلة التشخيص إلى مرحلة العلاج، وتمكن الجراحون من استخدامه في جراحات عدة، بدأت في عام 1989 عندما استخدم المنظار الجراحي للمرة الأولى في جراحة لاستئصال الزائدة الدودية دون شق جدار البطن».


ويؤكد شاكر أن أكثر العمليات شيوعا اليوم، التي يستخدم فيها منظار البطن الجراحي، هي «عمليات استئصال الحويصلة المرارية، نظرا للنتائج الرائعة التي يتم الحصول عليها، إضافة إلى تفادي الكثير من المشكلات والمضاعفات والآثار الجانبية التي تعقب العمليات التقليدية في هذه النوعية من الجراحات، وأبرزها الاستشفاء السريع وقلة الآلام عقب العمليات بالمنظار».جراحات الجهاز الهضمي* من جانبه، أوضح الدكتور محمد حقي، أمين عام المؤتمر واستشاري جراحة المناظير، أن استخدام المناظير في مجال علاج أمراض الجهاز الهضمي في مصر والشرق الأوسط، يشهد تقدما ملموسا في السنوات الأخيرة، وعن أحدث الاستخدامات لتلك التقنية، قال حقي: «استخدمنا المناظير بنجاح كبير في علاج حالات الارتجاع الحمضي المعدي، التي لا تستجيب لطرق العلاج الدوائي التقليدية».وأشار حقي إلى أن مصر، ومنطقة الشرق الأوسط، على وجه العموم، مهتمة بمتابعة كل ما يحدث في مجال العلاج باستخدام المناظير الجراحية والتشخيصية، ومتابعة كل التطورات على الساحة العالمية في هذا المجال، وهو ما يدلل عليه الحضور الكبير للأطباء والمتخصصين في المؤتمر، الذي استقدم عددا من أبرز الخبراء في هذا المجال.أما البروفسور أحمد أحمد، مدير قسم جراحة إنقاص الوزن بجامعة إمبريال كوليدج بلندن، فقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحديث في مجال جراحات مناظير البطن على المستوى العالمي حاليا، هو استخدامها في العمليات المساعدة لإنقاص الوزن وعلاج البدانة».


 ويوضح أحمد أن البدانة أصبحت أقرب ما يكون إلى وباء عالمي، قائلا: «يعاني نحو ثلث السكان بالولايات المتحدة الأميركية، ونحو خمس سكان المملكة المتحدة من داء البدانة. ويلاحظ أن تلك الأعداد تظهر زيادة أكبر بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ عدد من يعانون منها بالإمارات العربية المتحدة – على سبيل المثال – ما بين 40 إلى 50 في المائة من مجموع السكان».وأكد أحمد أن مشكلة البدانة الحقيقية تكمن في ما يصاحبها أو تتسبب فيه من أمراض.. إذ ترتفع في الأشخاص البدناء نسبة الإصابة بأمراض مثل السكري، وأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض تآكل المفاصل، والمشكلات التنفسية أثناء النوم، إضافة إلى المشكلات الجنسية لدى الزوجين.وأضاف أن «الأشخاص من ذوي البدانة المفرطة يتبعون في العادة أنظمة غذائية صارمة، إضافة إلى ممارسة الرياضة وتناول العقاقير المساعدة على فقدان الوزن الزائد في بعض الأحيان.. ولكن العقبة الرئيسية التي تواجه هؤلاء تكمن في استعادتهم مجددا للوزن الزائد بعد فترة من الوقت، أو بمجرد التوقف عن ممارسة تلك الأنشطة.


وهو ما دفع العلماء إلى البحث عن حلول غير تقليدية لحل هذه المشكلة المزمنة، وتثبيت الوزن عند الحدود المثالية، أو أقرب ما يكون إليها».عمليات شد المعدة* وأكد أحمد أن «استخدام تقنيات المناظير الجراحية في إنقاص الوزن يحسن كثيرا من مشكلات المريض الصحية، إذ إنه يخسر ما بين 25 إلى 30 في المائة من وزنه الزائد في السنة الأولى، بالإضافة إلى تحسن مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير بعد إجراء الجراحة في أكثر من 80 في المائة من الحالات، ذلك إذا لم يشف المريض منه كلية».وعند سؤاله إذا كان يشترط على المريض بعد إجراء العملية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، أجاب أحمد: «بداية، قد لا تصلح كل الجراحات لكل المرضى، ولكن المثير في الأمر أنه بعد إجراء عمليات إنقاص الوزن بالمناظير لفئران التجارب، فإنها كانت تختار الطعام الأكثر صحة بين الأطعمة المقدمة إليها، فالجراحة تغير من نظرة المريض للطعام، فتجعله يشعر بقدر أقل من الجوع ويشعر بالشبع بشكل أسرع، وتغير من طريقة تذوقه للطعام، فتجعله يتجه للأطعمة الصحية بصورة أكبر».وأضاف أحمد أن «العمليات الرئيسية لإنقاص الوزن هي (رباط المعدة Gastric Band)، حيث نقوم بوضع ما يشبه الرباط المطاطي على المنطقة العليا للمعدة، ما يجعل حجمها أصغر.


والجراحة الثانية هي (الاستئصال الجزئي للمعدة Sleeve Gastrictomy)، ويتم فيها استئصال جزء من المعدة وتغيير شكلها إلى ما يشبه الأنبوب الضيق.. أما الجراحة الثالثة، فهي (التجاوز المعدي إلى الأمعاء Gastric Bypass)، حيث يتم توصيل المعدة بالأمعاء، لتمرير الأكل بصورة أسرع، مما يقلل من حجم الطعام المهضوم وامتصاصه»، مشيرا إلى أن المريض في كل هذه الجراحات لا يمكث بالمستشفى لأكثر من يومين على الأكثر، حيث إن الجراحة تتم من خلال فتحة صغيرة، تشبه ثقب الباب Keyhole Cut، لا يتعدى قطرها سنتيمترا واحدا أو اثنين.الوقاية من السكري* وعند سؤاله عن أحدث ما توصل إليه في جراحات المناظير الهادفة لإنقاص الوزن، قال البروفسور ويليام أومالي، أستاذ الجراحة بجامعة روشيستر بنيويورك ومدير وحدة جراحة إنقاص الوزن بمستشفى High Land، لـ«الشرق الأوسط»: «بعد عدة سنوات من إجراء جراحات إنقاص الوزن على المرضى البدناء، توصلنا إلى أنه بعد الجراحة يتحسن معدل السكر في الدم بشكل كبير..


ففي الغالب يعاني المرضى البدناء من مرض السكري (النوع الثاني)، وفي حالات (Gastric Bypass) نلاحظ تحسنا كبيرا في معدلات السكر في الدم بعد إتمام العملية، وهو ما قد يسبق خسارة الوزن الفعلية».ويفسر أومالي ذلك قائلا: «نتيجة للتغير التشريحي الناجم عن الجراحة بالجهاز الهضمي، ينتج تغير وظيفي، وتتحسن استجابة الخلايا للأنسولين، كما أن تمثيل السكر بالدم يتحسن بدوره». وأضاف أن «مثل ذلك التحسن، هو ما حفزنا على تجربة إجراء مثل تلك الجراحات لعلاج مرضى السكري (من النوع الثاني) من غير البدناء. وهذا هو الجديد، إذ إن العلاج الجراحي لمرض السكري غير موجود على أرض الواقع حتى اليوم، ولكنه يظل مرضا يعتمد على العلاج الدوائي، سواء باستخدام الأقراص المحفزة لإفراز الأنسولين (في النوع الثاني)، أو باستخدام محاقن الأنسولين (في النوع الأول)».وتابع أومالي: «ومرض السكري من الأمراض القابلة للتحسن باستخدام العلاج، ولكنه حتى الآن يظل من الأمراض المزمنة التي لم يعرف لها علاج شاف. ولذلك، فإن استخدام مثل ذلك الخط العلاجي (الجراحي)، كمحاولة للوصول إلى علاج نهائي ومستديم للمرض قد يعد ثورة تغير خارطة الطب الحديث، فمرض السكري آخذ في الانتشار بصورة كبيرة على المستوى العالمي، وإذا نجحنا في مساعينا، فإن الكثيرين من مرضى النوع الثاني من السكري سيكتب لهم الشفاء التام، ويتوقفون عن استخدام العقاقير مدى الحياة، أو على أقل الفروض، سيخفضون من استخدامهم للعقاقير التي تسبب لهم أعراضا جانبية ومشكلات أخرى صحية».

المصدر: http://alahsaphc.com

من مقالات الدكتور عماد صبحي - الوزن المثالي في ثلاث كلمات

الوزن المثالي في ثلاث كلمات


الوزن الزائد مشكلة .. مذلة بالنهار وهم بالليل .. تدفع السمينة ثمنها عدة مرات .. مرة من رشاقتها .. ومرة من أناقتها .. ومرات ومرات من صحتها . حركة بطيئة وجهد ملحوظ ونفس مقطوع .. وحرج في محلات بيع الملابس مع كل مرة تبحث فيها عما يناسبها من مقاسات .. ويا أرض انشقي وابلعيني من نظرات البائعة الساخرة عندما تسأل عن الموضة والمقاس .. تتندر على سمنتها بنفسها قبل أن يفعلها الآخرون .. ولكنا تبكي بمرارة من كلمة عن وزنها حتى من أقرب المقربين . مشكلة السمينة أنها لا تعرف سبب المشكلة وتفاصيلها .. هي تحاول أن تنظم غذائها ولكنها لا تنجح .. ويدفعها فشلها الى الزهق والملل من محاولة الالتزام في نظام غذائي محدد .. فتندفع في كسر كل نظام .. ويزيد الوزن .. وتتفاقم المشكلة .. فيحدث الاكتئاب الذي لا تجد له علاج الا بمزيد من الطعام .. وهكذا تدخل في الدائرة المفرغة الجهنمية .. لكن لا بد من حل .. 
--------------------------------------------------------------------------------
أول خطوة في الحل هو معرفة سبب الزيادة في الوزن .. وبدون تعقيدات في التفسير العلمي الطبي لسبب الزيادة في الوزن سنوضح في السطور التالية كيف يقوم الجسم بتخزين الدهون ، وكيف نتعامل في الطعام حتى نتفادي هذا التخزين المؤدي الى السمنة .. وهكذا ببساطة سنعرف لماذا يزيد الوزن .. وماذا نفعل لكي نعود للوزن المثالي .. 

كلمة واحدة .. الانسولين : 

ولو حاولنا تلخيص مشكلة الوزن الزائد في كلمة واحدة لن نجد أبلغ من كلمة "الانسولين" .. وهو الهورمون الذي يفرزه البنكرياس في استجابة لتناول الانسان للمواد الكربوهيدراتية (السكريات والنشويات) . ويعمل الانسولين على حرق واستهلاك الجلوكوز الموجود في الدم بعد امتصاصه من القناة الهضمية ، ثم يخزن الزائد عن الحاجة في أنسجة الجسم .. والانسولين هو هورمون التخزين وهو المسئول الأول عن الوزن الزائد .. والبنكرياس في طبيعته غدة صماء بطيئة الاستجابة ، متوافقة في ذلك مع نوع وخصائص الغذاء المتاح حول الانسان في الطبيعة ، ذلك أن الخليقة كلها متوافقة في أصلها مع بعضها البعض ، ومن الملاحظ أن المخلوقات التي تتناول غذائها حسب فطرتها لا يزيد وزنها مثلما يفعل الانسان . فالأسد يأكل اللحوم منذ بدء الخليقة وحتى ساعتنا هذه ، كما يأكل الغزال حشائش الأرض بدون تغيير ، والنتيجة أنك لا تجد أسدا أو غزالا بدينا .. ولقد أتاحت الطبيعة للانسان ما يتوافق مع طبيعة اعضائه ووظائفها الطبيعية ، وعندما ننظر الى هورمون التخزين "الانسولين" وكيف يتعامل مع السكر الموجود في ثمرة فاكهة مثلا ، نجد أن البنكرياس يفرز الانسولين ببطء متناسب مع بطء انسياب المادة السكرية الموجودة في الفاكهة فهي متداخلة مع ألياف تبطء من امتصاص السكر في الأمعاء ، مما يؤدي الى تزامن الافراز البطيء للانسولين مع الامتصاص البطيء للسكر ، هكذا يفرز البنكرياس كمية مناسبة تماما من الانسولين بدون زيادة أو نقص .. ولكن لو نظرنا الى السكر المكرر المنقى المصفي الذي نتناوله في أيامنا هذه في الشاي والقهوة والحلويات نجد أنه يمتص من الأمعاء في خلال دقائق فيرتفع مستوى السكر في الدم بصورة كبيرة خلال وقت قصير لا يسمح للبنكرياس بحساب المطلوب من الانسولين للتعامل معه بدقة ، فيضخ البنكرياس دفقة كبيرة من الانسولين بدون حساب ، وتكون النتيجة حرق سريع للمواد السكرية ، ومنها يحصل الجسم على الطاقة ، وبالتالي لا يحتاج الى الطاقة من عناصر الغذاء الأخرى التي يتناولها الانسان من بروتين ودهون ، فيتم تخزين المتاح من عناصرالغذاء في الدم لعدم احتياج الجسم اليها في انتاج الطاقة .. كما أن هذا الانسولين الزائد يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم مما يؤدي الى الجوع ومزيد من الرغبة في التهام الطعام .. وهكذا يزداد الوزن .. ولكن ليست هذه هي المشكلة الوحيدة ، ولكن الأهم هو هذا الجهد غير المحسوب وغير المطلوب الذي يبذله البنكرياس باستمرار ، مما يؤدي الى تدهوره وانهياره وظهور مرض السكر . ولكن كيف يتم التغلب على هذه المشكلة والتعامل بحكمة مع الغذاء لكي لا يفرز البنكرياس الانسولين بهذه الطريقة الخاطئة ؟ 

في كلمتين .. المخلوق وليس المصنوع : 

إن الوصول للوزن المثالي وبالتالي التمتع بالصحة الجيدة يحتم على الانسان التعامل مع الأغذية الموجودة في صورتها الطبيعية الأصلية ، وليست الأغذية المصنوعة التي تفنن الانسان في اتلافها وتدميرها باختزال بعض مكوناتها أو بتكريرها وتنقيتها من باقي المكونات المفيدة . خذ مثلا حبة القمح المتكاملة التي وضعت فيها الطبيعة كل عناصر الغذاء من نشويات وألياف وزيوت وفيتامينات .. أخذها الانسان وطحنها ونخلها وفصل نشوياتها عن أليافها وعن فيتاميناتها الثرية .. ومنها استخلق الدقيق الفاخر الذي ما أن يتناوله الانسان حتى يستفز البنكرياس الرقيق البطيء مطالبا اياه بافراز كمية كبيرة وسريعة من الانسولين ما كان يفرزها لو كان عليه أن ينتظر حتى تنفصل هذه النشويات ببطء عن أليافها في الأمعاء اذا تم تناول القمح بكامله . وتأمل أيضا اللبن الذي استخلص الانسان منه عنصر واحد هو الدهن في صورة الزبد ثم أذابه وزاد في تركيزه حتى أصبح سمنا .. ثم انهال به على أعضائه المسكينة التي لم تصمم في الأصل للتعامل مع كل هذه الدهون دفعة واحدة ، مما يزيد من مستواها في الدم رافعة نسبة الكوليسترول ومؤدية الى الاصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتة الدماغية .. ثم أنظر الى عبقرية الانسان المؤدية الي المرض ودمار الصحة عندما هداه تفكيره الى اضافة السكر المكرر الى الدقيق المكرر ثم اضافة السمن الصافي لصنع أنواع الحلويات المختلفة التي يفاخر صانعوها بمكوناتها غير الصحية المملوءة بطاقة لا يحتاجها الجسم ، والتي يتحملها جسم الانسان الصابر المسكين فلا يجد مجالا للتعامل معها الا التخزين هنا وهناك حتى يصرخ صاحب الجسد معانيا من السمنة والمرض وكيفية التخلص من الوزن الزائد .. مع أن الحل سهل وفي متناول اليد .. تناول الطعام المخلوق وليس الطعام المصنوع .. ولو كانت الطبيعة ترتضي للانسان السكر المكرر لكنا نرى أشجارا تحمل أكياسا من البلاستيك مملوئة بالسكر السنترفيش أو القوالب ، كما كنا نجد الدقيق الفاخر في أكياس تتدلى من أغصانها . 

ثلاث كلمات .. الخضروات .. الفاكهة .. البروتينات : 

ومن هنا نخلص الى الحل الواضح والبسيط .. العودة الى الطبيعة وتناول الغذاء الطبيعي الذي يتناسب مع وظائف أعضاء جسم الانسان .. وكما أسلفنا يتناول الأسد اللحوم .. والغزال الحشائش .. ولكن ماذا عن الانسان .. خلق الله للانسان الخضروات والفواكه والبروتينات من لحوم ودواجن وأسماك . ومن المعروف أن الانسان الأول لم يعان من السمنة وزيادة الوزن ، كما لم يعان من كثير من الأمراض المعروفة حالية مثل مرض السكر وهشاشة العظام وتآكل المفاصل ، ونظرة واحدة للرسومات التي تصور المصري القديم لن تجد فيها انسانا بدينا واحدا ، بل أجساد رشيقة جميلة . ومن المعروف أن الجهاز الهضمي للانسان يحتوي على الانزيمات والعصارات الهاضمة للحوم ، تماما مثلما هي موجودة في فصائل الحيوانات آكلة اللحوم ، مما يجعل الانسان قادرا على التعامل مع اللحوم هضما وامتصاصا وتمثيلا غذائيا ، كما يستطيع الانسان هضم وامتصاص الخضروات والفواكه .. وهذه الأغذية الطبيعية تحتوي على كل احتياجات الانسان الغذائية من بروتين ونشويات ودهون ومعادن وفيتامينات ، مع البعد عن كل مصنوع من الغذاء يحتوي على سكر مكرر أو دقيق مكرر أو دهون مصنعة ومكررة . وقد يقول قائل وكيف يعيش الانسان بدون سكر .. والاجابة هي .. وكيف يعيش الأسد بدون سكر .. وكيف عاش البشر حتى القرن التاسع عشر بدون السكر ومصانعه التي انتشرت منذ أقل من مائتي عام فقط .. بل وكيف عاش الناس في مصر قبل أن يدخل محمد على زراعة قصب السكر الى مصر وبعدها ظهرت صناعته .. 

ان نظرة الى مخازن الغذاء الغنية الموجودة في الطبيعة سوف تغنينا عن الطعام المصنوع والذي لا يتعامل بحكمة مع طبيعة وظائف الأعضاء البشرية مثل غدده الصماء وعصاراته الهاضمة .. تمتعوا بالأوراق الخضراء للخس والجرجير والفجل والكرنب .. وبثمار الفاكهة التي لا تعد ولا تحصي .. وبجذور النبات التي تحمل ثروات من البروتينات والنشويات والفيتامينات والمعادن .. وبالبذور والحبوب والمكسرات الغنية بالزيوت غير المشبعة التي لا تضر الشرايين.. تمتعوا بالألوان الخضراء والصفراء والحمراء والبرتقالي .. وهي الألوان التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الشوارد الحرة الضارة التي تدمر الحمض النووي فتسبب الأمراض والأورام السرطانية .. تمتعوا بالأسماك والمأكولات البحرية الغنية بالأوميجا - 3 التي تحمي المخ من التدهور والمرض ، تناولوا الغذاء الصحي الطبيعي الذي سوف يحميكم من أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم والنقرس والاكتئاب .. وقبل كل هذا وبعده أيضا .. سوف يخلصكم مما يحرمكم من الرشاقة والأناقة والحيوية والصحة .. الوزن الزائد . 


المصدر: http://www.emadsobhi.com/viewtopic.php?t=7

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

فوائد الشاي للرشاقة - دراسات يابانية


فوائد الشاي للرشاقة - دراسات يابانية

في دراسة يابانية حديثة قالت النتائج أن تناول الشاي من شأنه أن يمنع زيادة الوزن التي تنتج منالوجبات السريعة . وخلص البحث إلى أن شرب الشاي بصورة منتظمة يوقف تغيرات الدم الضارة و التي ترتبط بالأطعمة الدسمة و التي قد تؤدي للإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري في وقت متأخر من الحياة.
وقد أشار الباحثين أن البحث الذي قاموا به على فئران التجارب هو إشارة على وجود مجموعة أخرى من الفوائد الصحية للشاي، وإذا تم التأكد منها عبر التجارب التي ستجرى على البشر سيكون له فوائد جيدة.
وقد اشارت الباحثة “كاري روكستون” من فريق الشاي الاستشاري “تعتبر تلك الدراسة خبر جيد بالنسبة إلى محبي تناول الشاي، وخصوصا هؤلاء الذين يفضلون تناول الشاي الأسود”.
وقد أكدت “روكستون” أن هذه النتائج ستكون بحاجة إلى أن يتم تأكيدها من خلال الدراسات التي سيتم إجرائها على البشر، إلا أن تلك الدراسة وجدت أن الشاي ساعد على منع الزيادة في الوزن و كذلك التغييرات السلبية في نسب سكر الدم و من الحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز وكذلك المقاومة للأنسولين وفي تنظيم الدهون التي تنجم عن إتباع نظام غذائي عالي الدهون وقد اتضح من خلال النتائج أن الشاي الأسود تحديداً يحظى بآثار إيجابية على الكوليسترول في الدم ومقاومة الأنسولين”.
وقد أوضحت روكستون أن شرب الشاي يرتبط بخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، فيما أوضحت بحوث أخرى أن تناول الشاي بانتظام لمدة 10 سنوات أو أكثر ربما يحسن كثافة العظام.

علاج السمنة - السمنة والتشحم بين الجراحة والرجيم


علاج السمنة - السمنة والتشحم بين الجراحة والرجيم



السمنة هي الزيادة النسبية والمتجانسة في الشحوم في كل اجزاء الجسم والتي تستجيب للرجيم(diet). التشحم هو الزيادة الغير المتجانسة للشحوم في مناطق متناظرة من الجسم ولاتستجيب للرجيم ( diet resistant).وهناك عدة أسباب منها عوامل وراثية واضطرابات هرمونية ونفسية وعقلية وقلة او نعدام الحركة وبعض الادوية مثل الكورتيزونات وسوف نتناول ايضا فى هذا المقال مشاكل السمنة وعلاجها.

اسباب حدوث السمنة:

: 1) عوامل وراثية: هناك نسبة كبيرة من المرضى المصابين بالسمنة تكون اسباب السمنة وراثية وحسب بعض المصادر الطبية جينات خاصة تتحكم في نسبة التشحم في مكان معين من الجسم او في كله.وتكون اعراض السمنة واضحة عند سن البلوغ او بعدها بقليل في عدد لاباس به من افراد العائلة الواحدة.
2) أضطرابات هرمونية:ان اي اختلال هرموني في الغدد الصماء ممكن ان يؤدي سلبا الي السمنة احياننا السمنة الغير الطبيعية او المفرطة وفي هذه الحالة تكون العلاجات صعبة بدون معالجة الاضطراب الهرموني وارجاع التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم وبالتالي اتخاذ الاجراءات الضرورية في علاج السمنة.
3) اضطرابات نفسية : هناك كثير من الحالات المصابة بالكأبة( depression) التي قد تؤدي الى الافراط في تناول الحلويات و المكسرات للتعويض او الخروج من حالتهم النفسية او نسيان الهموم المتراكمة.
4) اضطرابات عقلية : يكون المريض غير مدرك لكمية الطعام التي يتناولها لان حالته العقلية غير متكاملة (mental retardation) وينهم اي طعام واي كمية دون ادراك للطعم او الشكل او النوعية.
5) قلة او انعدام الحركة:واسبابها اما مرضية مثل التهابات المفاصل الحادة او كسور الاطراف
نتيجة الحوادث المتعددة او كسل المريض وغيرها. 6) بعض الادوية: التي تفتح شهية المريض للاكل بصورة اكثر من الطبيعي مثل بعض الفيتامينات والهرمونات.
السمنة الكاذبة: بعض الادوية مثل الكورتيزونات تؤدي الى احتباس الماء في الجسم والتي تظهر كسمنة كاذبة تذهب مع التوقف عن اخذ الكورتيزون.

مشاكل السمنة:

1)زيادة نسبة امراض القلب و التجلط في الاشخاص الذين تزداد السمنة عندهم عن المعدل الطبيعي بالمقارنة بالاشخاص العاديين.
2)زيادة نسبة امراض المفاصل كالسوفان وخاصة المفاصل الخاصة بالساقين والفقرات.
3)ازدياد الالتهابات الجلدية والفطريات في الاشخاص المصابين بالسمنة اكثر من
الاشخاص العاديين.
4)ازدياد الحالات النفسية سوأ نتيجة صعو بة انخراط المريض بالمجتمع بسهولة.
5)فقدان الناحية الجمالية للشخص وفقدان جمالية القوام وخاصة الاناث.
6) اختلال العلاقات الزوجية لصعوبة التوافق الجسدي.
7)صعوبات العمل نتيجة تحدد حركة المريض وصعوبة التفاعل مع متطلبات العمل
المتعددة.
8)صعوبة اجراء العمليات التقليدية وخاصة الطارئة منها كالتهاب
المرارة والاعور لمخاطر التخدير العام في الاشخاص السمان.

الوقاية من السمنة:

1-الرياضة بكل انواعها وفي كل الاوقات .
2- الامتناع عن الاطعمة ذات السعرات العالية كالحلويات والدهون.
3- عدم اخذ الفيتامينات والادوية المشهية دون استشارة الطبيب.

علاج السمنة :

1-معالجة الحالات المرضية المذكورة أنفا من قبل الطبيب المختص.
2- اتباع نظام غذائي متوازن وحسب ارشادات الطبيب.
3- الرياضة بصورة عامة او باستخدام اجهزة التنحيف الخاصة.
4-LPG جهاز يستعمل لتحريك الدهون تحت الجلد وبدون جراحة على شكل جلسات متعددة للحالات البسيطة.
5- الميزوثربي mesotherapy يستخدم في بعض المراكز للحالات التشحم البسيطة.
6- الجراحة التجميلية والتقويمية.
7-ربط المعدة (gastric band)
شفط الشحوم liposuction هي من الطرق الجراحية المهمة في معالجة التشحم في
مناطق الجسم المتعددة وباستخدام جهاز خاص لشفط الشحوم عن طريق جرح صغير
جدا عدة مليمات باستخدام التخدير الموضعي او العام وحسب كمية الشحوم ورغبة
او تحمل المريض , بمرحلة واحدة او مراحل عديدة .يمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم ويمكن أجراءها للنسا او الرجال على حد سواء. وتكون النتائج ممتازة في الاعمار الصغيرة والمتوسطة من العمر وحسب نوعية ومرونة الجلد.
أزالة الشحوم والترهلات الجلديةlipectomy بواسطة هذه الطريقة يمكن ازالة كميات لاباس به من الشحوم وترهلات الجلد في مختلف أجزاء الجسم كالبطن والارداف وكافة الاطراف.ويعطي نتائج جيدة جدا في الاعمار المتوسطة والكبيرة من خلالها يتخلص المريض من تشوهات الجلد نتيجة العمر, الحمل المتكرر,النزول الشديد للوزن وغيرها , وتكون جرح هذه العملية في مناطق مخفية او غير مرئية من الجسم وباستخدام الخياطة التجميلية الناعمة. ربط المعدة gastric band)) ويمكن اجراءها بالمنظار بوضع جهاز قابل للتمدد حول
المعدة ويتم بعدها تغير حجم الجهاز حسب الحاجة وبالتالي يقلل من كمية الطعام المآخوذ عن طريق الفم.
المصدر:  http://www.3rbdr.net

علاج السمنة بالاعشاب البصل يعالج السمنة المفرطة


علاج السمنة بالاعشاب البصل يعالج السمنة المفرطة




علاج السمنة أكد خبراء التغذية أن تناول البصل مفيد جدا فى علاج السمنة والعديد من الأمراض مثل نوبات الربو ونزلات البرد والدرن والأرق والإلتهاب الرئوي والسمنة المفرطة والالتهابات وارتفاع ضغط الدم.
وأوضح الخبراء أن البصل يستخدم منذ عهود طويلة ليس فقط كمكون أساسي يضيف نكهة قوية للأطعمة المختلفة، ولكن أيضا لما اشتهر به من فوائد صحية عديدة، حيث يمتاز بخصائص مضادة للبكتريا والفطريات.
وفي الوصفات الشعبة نجد البعض يمزجون عصير البصل بالخل ويضعونه علي البثور، لاعتقادهم أنه يساعد علي حل الكثير من المشكلات والأمراض الجلدية ومن حيث العناصر الغذائية، يحتوي البصل علي الفيتامينات مثل أ – ب – ج، والمعادن كالكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتين والمواد الكربوهيدراتية.

ما هى السمنة؟

والسمنة هى مشكلة طبية تتراكم فيها الدهون الزائدة فى جسم الإنسان وتؤدى الى حدوث أضرار صحية. منها احتمال الإصابة بأمراض عديدة تعرف بالأمراض المصاحبة بالسمنة مثل امراض القلب والسكر والضغط .

نصائح سريعة لعلاج السمنة:

  • التمارين الرياضية : لحرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة عن حاجة الجسم.
  • تقليل كمية السعرات الحرارية التى تتناولها فى اليوم بحيث لا تقل عن 1000 كالورى يوميا. وذلك بالبعد عن المشروبات الغزية والوجبات الخفيفة والمسليات.
  • الوجبات الصحية التى تحتوى على كمية قليلة من الدهون وكمية أكبر من الكربوهيدرات والألياف والبعد عن الوجبات السريعة.
  • الأدوية : معظم أدوية التخسيس تعطيك احساسا بالشبع حتى تقلل من الأكل ويفضل عدم اللجوء الى أدوية التخسيس إلا إذا حدثت بعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية.
الماء أرخص الوسائل لعلاج السمنة:
لا تستغرب من العنوان فالماء له فوائد طبية عديدة ومن هذه الفوائد علاج السمنة ، وهناك نوع من الرجيم المستخدم فى علاج السمنة يعرف برجيم الماء، حيث أشارت دراسات طبية حديثة أن شرب الماء قبل وبعد تناول الطعام مفيد جدا كعلاج للسمنة ويساعد على تقليل الوزن الزائد.
وقالت الدراسة أن الماء خالى من السعرات الحرارية، ويمكن فقد حوالى 2,5 كيلو جرام من وزن الجسم إذا تم شرب كأسين من الماء قبل الوجبات الثلاث، حيث أن شرب الماء يعطى للإنسان شعورا بالشبع والارتواء قبل تناول الطعام، ويساعد الماء فى اخراج كميات من الدهون خاصة المعروفة بالدهون الورقية التى تسبب السمنة.

بعض الوسائل الحديثة لعلاج السمنة:

يوصى الدكتور الدكتور كمال حسين صالح استشاري طب وجراحة التجميل والتكميل والليزر ببعض النصائح الهامة لعلاج السمنة :
  • النظام الغذائي المتوازن تحت اشراف الطبيب.
  • الرياضة لزيادة كمية الطاقة المحروقة وإحداث عدم توازن بين ما يدخله الفرد من الغذاء إلى جسمه (أقل) وبين مايصرفه (أكثر) او باستخدام اجهزة التنحيف الخاصة.
  • ال بى جى جهاز لتحريك الدهون تحت الجلد بدون اجراء عمليات جراحية على شكل جلسات متعددة.
  • الميزوثربي mesotherapy عبارة عن مركب لمواد طبيعية تحضر طبيا على شكل امبولات( ابر) اومحاليل او مراهم جلدية مختلفة الكثافة.
  • ربط المعدة (gastric band) : ويمكن اجراءها بالمنظار بوضع جهاز قابل للتمدد حول المعدة ويتم بعدها تغير حجم الجهاز حسب الحاجة وبالتالي يقلل من كمية الطعام المآخوذ عن طريق الفم.
  • شفط الشحوم liposuction : وهي من الطرق الجراحية وتستخدم لمعالجة التشحم في مناطق الجسم المختلفة باستخدام جهاز خاص لشفط الدهون عن طريق جرح صغير جدا باستخدام التخدير الموضعي او العام وحسب كمية الشحوم ورغبة او تحمل المريض.

من مقالات الدكتورة خلود البارون || خطوات علاج السمنة




خطوات علاج السمنة:

لا يمكن انكار ان السمنة ليست مشكلة اجتماعية او جمالية بل هي مشكلة صحية حقيقة تؤثر سلبا على جميع خلايا الجسم. وبحسب القواعد الطبية، فيتبع علاج السمنة خطوات علاجية لابد من التدرج في الاستعانة بها، وهي:
1-   الأساس في علاج وتفادي السمنة هو تغيير أسلوب الحياة إلى أسلوب صحي متوازن. فيجب على من يعاني زيادة في الوزن ان يراجع أسلوب حياته ويعمل على تقويمها بحيث يرفع من مستوى الحركة ويقلل من تناوله للأطعمة الغير صحية.
2-   مراجعة أخصائي تغذية ليحدد حمية صحية (رجيم) يلتزم المريض بتطبيقها ويعلم الشخص كيفية اختيار محتويات الوجبات. ولابد من ان ينظم أخصائي التغذية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يوميا حتى تزود جسمه بما يحتاجه فقط.
3-    الالتزام بممارسة الرياضة وزيادة معدل الحركة والمجهود البدني للرفع من مستوى حرق الدهون المختزنة في الجسم. وقد بينت الدراسات بان الالتزام بالحمية الغذائية مع إتباع روتين رياضي يومي (حتى لو ربع ساعة) له نتائج أفضل في خسارة الوزن مقارنة بإتباع احدهما فقط.
كما إن ممارسة الرياضة من الأمور المسببة لرفع المزاج وحرق الطاقة وتقوية العظام والعضلات، وتنشيط الدورة الدموية بما يقلل من فرص التعرض للعديد من الأمراض. وهي من أهم الأنشطة التي يرافقها تحسن السيطرة على ضغط الدم والكولسترول الخبيث والسكر وأمراض القلب. وقد يتعلل البعض بعدم قدرتهم أو حبهم لرياضة المشي، وهنا ينصح بالآتي:
- ممارسة تمارين من أي نوع لمدة 30 دقيقة يوميا.
- ممارسة أنشطة تتطلب الحركة بدلا عن الجلوس، مثل القيام بالأعمال المنزلية.
- زيادة مستوى الحركة اليومية. كإيقاف السيارة في مكان بعيد عن العمل أو السوق، واستعمال الدرج بدلا عن المصعد الكهربائي كلما سنحت الفرصة.
4-   يمكن الاستعانة بنوعية موثقة طبيا من العقاقير المثبطة للشهية أو الرافعة لمستوى حرق الدهون. لكن يجب التأكيد على أنها لا تمثل علاجا، بل دعما للالتزام بالحمية فقط.
5-   يحتاج البعض للاستشارة نفسية: قد لا يتمكن البعض من إتباع الحمية أو ممارسة الرياضة من واقع وجود اضطراب او سلوك نفسي. وهنا يجب تقويم هذا السلوك من خلال الاستعانة باستشارة أخصائي نفسي الذي يحلل السلوك ويوفر طرقا وحلولا لتقويم طريقة التعامل مع الغذاء، بما يزيد من الالتزام بالحمية والرياضة. كما قد يكون الخلل في التعامل مع الغذاء نتاج لوجود نوع من الكبت أو الارتباط النفسي.
6-   العلاج الجراحي: ويعتبر كآخر الخيارات، ويتطلب هذا الخيار توفر شروطا لتؤهل المريض بالسمنة، فلا يجوز طبيا ان يخضع الكل للجراحة. وتقسم عمليات السمنة بحسب الهدف منها إلى:
1- تقليل كمية الطعام التي يمكن للشخص تناولها وذلك من خلال تصغير حجم المعدةrestrictive) ). مثل عمليات زرع البالون والتحزيم وتصغير المعدة او تدبيسها.
2- تقليل امتصاص الأمعاء للطعام(malabsorptive)  وتهدف الى تقليل السعرات الحرارية التي تدخل الي الجسم. مثل عمليات تحويل مسار الأمعاء.
3- نوع يجمع بين الاثنين، فيتم فيه تصغير لحجم المعدة مع تقليل الامتصاص الى اقل حد ممكن. وهي عمليات كبيرة وشديدة التدخل وتتبع نظرية عملية بدأت في ايطاليا.
ويبين الرابط التالي اثر عمليات السمنة، ونجاحها في استعاد ة الشخص البدين لحياته الطبيعية.
و لكل من يعتقد ان العمليات يتبعها مضاعفات . اليكم الرابط التالي ليبين لكم ما تتوقعونه بعد العملية

مقالة للدكتور أنس الغريسي عن علاج السمنة والبدانة

مقالة للدكتور أنس الغريسي عن علاج السمنة والبدانة



مشكلة السمنة مشكلة عالمية، بدأت في البلدان المتقدمة، لكن توفر ظروف الرفاهية وقلة النشاط البدني وتغير السلوكيات في النظام الغذائي ساهم في إنتشار السمنة على المستوى العالمي فصارت بمثابة وباء عالمي، وهو أكبر مشكلة صحية أصبحت تواجهها كثير من دول العالم.
الاسلوب الاول للحصول على الرشاقة هو إتباع نظام غذائي صحي متوازن ومتكامل، الإبتعاد عن تناول الاكلات الغنية بالدهونوالسكريات، تناول الخضروات الطازجة و الفواكه، تناول الوجبات في اوقات منتظمة والابتعاد عن الاكل بين الوجبات الرئيسية، هذا إلى جانب إتباع نشاط بدني أو رياضي منتظم.
الاجراءات لتخفيف الوزن تعتمد أولا على إتباع حمية ونشاط رياضي أو بدني منتظم. هذا يكون كافيا في معظم الاحيان لتخفيف الوزن الزائد. لكن في بعض الحالات من السمنة الخبيثة حيث يفوق مؤشر تراكم الدهون 40 ، نلجأ الى إجراء عمليات جراحية كتقليص حجم المعدة أو ربط فم المعدة، و هذه العمليلت أصبحت شائعة و آمنة، يقوم بها جراحون مختصون ويمكن أن تتم بجراحة المنظار.
سمنة الاطفال لها علاجات خاصة تعتمد على النظام الغذائي والرياضة. بالتالي فإن عملية شفط الدهون تكون موجهة إلى من هم فوق 16سنة سواء كان رجلا أو إمرأة، شرط أن يكون في حالة صحية ونفسية جيدة، ناضجا فكريا بما يكفي لفهم خطوات العملية، واقعيا في النتائج المنتظرة، ولا يعاني من سمنة مع مأشر كتلة الجسم تحت 35 عند المرأة و 37 عند الرجل.
عملية شفط الدهون هي عملية جراحية يتم فيها إستخراج الخلايا والأنسجة الدهنية باستخدام أنبوبة صغيرة وطويلة من خلال فتحات صغيرة بين ثنايا الجلد وتثبت بها جهاز شفط تحت ضغط سالب.
عملية شفط الدهون تكون الحل الأمثل لازالة التراكمات الدهنية من المناطق التي لا تستجيب لا للرياضة ولاللأنظمة الغذائية. فعملية شفط الدهون ليست بعلاج للسمنة أو لتخفيف الوزن وإنما هي وسيلة لنحت الجسم وتحسين القوام، فنحن لا نقيس النتائج بالكيلوغرامات بل بالسنتيمترات.
عملية شفط الدهون تنقسم إلى شقين:
هناك العملية التقليدية والتي نقوم فيها بإدخال أنبوبة طويلة لتكسير الدهون ثم شفطها. تتم عادة هذه العملية تحت تخدير عام، وهي مجهدة للجراح، و تخلف الكثير من الكدمات، و توجب الراحة للمريض لمدة أسبوع على الأقل بعد العملية.



و هناك عمليات شفط دهون تستعين بتقنيات لاذابة الدهون قبل شفطها كالموجات فوق الصوتية والليزر.
الليزر هو من أحدث التقنيات والاكثر شهرة. يعمل الشعاع الليزري على إذابة الخلايا الدهنية مما يسهل عملية الشفط، كما أن الحرارة التي يبثها تساهم في تحفيز الكولاجين و شد الجلد مما يجنب حدوث الترهلات بعد العملية. هذا الشعاع الليزري لا يفوق قطره الاثنين سانتيميتر فلذا لايأثر على الأنسجة المجاورة. كما تقل مدة الراحة اللازمة بعد العملية حتى أنه بإمكان المرء القيام بها و الرجوع إلى العمل في نفس اليوم.



من ميزات تقنية الليزر أنه يقوم بكوي الأوعية الشعرية فيقلص من النزيف و ظهور الكدمات، كما يستعمل في علاج السيلولايت. ومن أبرز الميزات أيضا أننا نستطيع إجراء العملية تحت التخدير الموضعي، طبعا بحسب سن المريض وحالته الصحية والمنطقة المراد علاجها و بحسب راحة كل من المريض والجراح.
إيجابيات الشفط هي صقل الجسم ونحته بإزالة تراكمات الدهون التي لا تستجيب لا للحمية ولا للرياضة، فينتج عن ذلك نماء في الثقة بالنفس و الحصول على قوام ممشوق. في بعض الأحيان تكون عملية شفط الدهون حافزا للمثابرة على الحياة الصحية من غذاء و نشاط بدني.



أما السلبيات فتكاد لا تذكر نظرا لتقدم العلم وتمكن الجراحين من التقنيات الحديثة التي صارت أكثر أمانا وسلامة. لكن تظهر أعراض بسيطة و عادية كبعد كل عملية مثل تورم خفيف أو إنتفاخ بسيط أو كدمات طفيفة، وهي لا تدوم أكثر من أسبوع على أقصى تقدير. كما يشعر المريض بتخدر في المنطقة المشفوطة لمدة أشهر وذلك لتاثر الالياف العصبية، لكن يعود الشعور تدريجيا خلال بضعة أشهرز في بعض الحالات و في حال إستخدام تقنية الليزر يمكن ان ينتج إحمرار بسيط للجلد يختفي بعد بضعة أيام.
تتم عملية شفط الدهون كالآتي:
نقوم أولا بتحديد الأماكن التي سيتم شفطها برسمها على جسد المريضة. إذا تمت العملية تحت التخدير الموضعي فمن الأفضل إعطاء مهدئ ساعة قبل العملية.
يتم تعقيم الأماكن التي سيتم شفطها. ثم يتم حقن مخدر في أماكن الفتحات، عبر هذه الفتحات يتم إدخال أنبوبة صغيرة نحقن بواسطتها محلول التخدير الموضعي وهو خليط يحتوي على محلول ملحي و مادة الليدوكايين المخدرة و مادة الإبينفرين التي تقوم بتقليص حجم الأوعية الشعرية مما يقلص من النزيف خلال العملية.
ثم ندخل أنبوب الليزر لإذابة الدهون. ثم أنبوبة الشفط لشفط الدهون. آخر الجلسة ندخل من جديد الليزر و نمرره تحت الجلد لتحفيز الكولاجين و شد الجلد. يلاحظ المريض الفرق مباشرة بعد العملية و يتواصل التحسن مع الأيام و مع تقلص التورم و الإنتفاخ. تظهر النتيجة النهائية خلال 3 أشهر و تدوم مدى الحياة.
بعد العملية من المهم أن يلبس المريض مشدا أو ما يشبه الاربطة الضاغطة لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع في حال إستخدام تقنية الليزر و من شهر إلى ثلاثة أشهر في حال التقنية الكلاسيكية. يجب أيضا تفادي الإجهاد الجسدي أو ممارسة الرياضة لمدة شهر على الاقل ليتم الإلتئام في أسرع وقت. بعد شهر يقوم المريض بتدليك الاماكن التي تم شفطها مما يساعد على تنشيط حركة التصريف اللمفوي و التقليص من بروز تورمات ناتجة عن الإلتئام.
إذا تمت العملية تحت تخدير كامل فيمكن أن نشفط 5 ليترات من الدهون أو أكثر، لكن المتفق عليه هو أن لا نفوق 6 بالمائة من الوزن حتى نجنب المريض مشاكل صحية أو حوادث نحن في غنا عنها. أما تحت التخدير الموضعي فيمكن أن نشفط إلى حدود 2,5 لتر من الدهون. بعد العملية يغادر المريض العيادة في نفس اليوم إذا قمنا بتخدير موضعي أوعليه المكوث في المستشفى من يوم الى 3 أيام حسب الحالة إذا تمت العملية تحت التخدير الكامل.
طبعا عملية الشفط لا تغني عن مواصلة إتباع برنامج رياضي و نظام غذائي للحفاظ على اللياقة. في حال زاد الوزن فإن تراكم الدهون لن يحدث في المناطق التى تم شفطها بل فى مناطق اخرى.
نلاحظ أن المجتمع الخليجي صار ملما بالتقنيات الحديثة في مجال جراحة التجميل. ولقد أصبحت عمليات التجميل أكثر تقبلا من ذي قبل بفضل إزدياد المعرفة والوعي لدى المجتمع عن ثقافة التجميل الطبي. حتى أن الإقبال على جراحة التجميل في ازدياد مستمر و لم تعد حكرا على الأثرياء. ونلاحظ أن أفراد المجتمع نساء ورجال صارو يبحثون على الجمال وفق معايير طبية آمنة.
أهدي نجاحي العملي لعائلتي لدعمهم الدائم وتشجيعهم لي. طبعا أعتبر نفسي في بداية مشوار طويل و آمل أن يوفقني الله إلى مزيد من الإنجازات وأن أكون دائما محل ثقة و رضا من مرضايا.
أخيرا أستعين يالحديث النبوى الشريف : إن الله جميل يحب الجمال. و المقصود هو جمال الروح والاخلاق والصفات الحميدة. لكن مهمة جراح التجميل والترميم هوالإستجابة لنداء إستغاثة من طرف المريض والسؤال الذى يجب طرحه هو هل أن المظهر الخارجي يسبب عائقا فى حياتك؟ وهل أن تحسن هذا المظهر يحسن من حياتك؟

المصدر: http://forum.sedty.com

wibiya widget